رواية وجع الهوى كاملة للكاتبة إيمي نور
![]() |
رواية وجع الهوى |
نبذة عن رواية وجع الهوى:
اهلا وسهلا فيكم أعزائي ومرحباً بكم على موقع bibliotiquepro.com الذي يجلب لكم أفضل الروايات والقصص وكل ما هو ترند، والآن أقدم لكم رواية جميلة جداً ذات طابع رومنسي درامي مملوءة بالحب والآلم بعنوان «وجع الهوى» من تأليف الكاتبة إيمي نور، والتي تصنف من بين أشهر الروايات الإلكترونية والعربية على الإطلاق، كما حققت هذه الرواية نجاحًا كبيراً يمكن وصفه بالعملاق ونسبة بحث عالية في محرك البحث جوجل بالإضافة إلى شهرة كبيرة ونسبة قراءة عالية في العالم العربي التي لم تحققها أكثر الروايات الورقية لأقوى الكتّاب العرب.
وصف رواية وجع الهوى:
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه
اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض او الاعتراض حتى ولو فرضوها على زوج اوضح الجميع انها لاتستحقه فماذا تخبىء لها ايامها القادمة هل ستظل تلك المغلوبة على امرها ام تعلن له وللجميع تحديها
مقتبس من الفصل الأول لرواية وجع الهوى:
(داخل القاعة الكبيرة الخاصة بالاستقبال فى منزل احدى اكبر عائلات القرية عائلة(المغربى
يترأس الجلسة الشيخ جاد المغربى بهيبته وسنوات عمره التى تجاوزت السبعون يستند بعصاه وبجواره ولده الاكبر علوان وحفيده سعد
تقابلهم فى الناحية الاخرى افراد العائلة الاخرى المنافسة لهم من حيث المكانةوالثراء عائلة (الصاوى)
متمثلة فى كبيرها جلال الصاوى بجسده فارع الطويل وملامحه الوسيمة لكنها تحمل من الحدة والصرامة تتجاوز سنوات عمره التى تجاوزت الثلاثين تزينها لحية قاتمة السواد كشعره تماما وعينيه الذهبية الحادة ثابتة بهدوء وهى تتابع وجوه الجالسين بعد ان القى بطلبه اليهم يجاوره عمه صبرى يسود الجلسة الصمت الحاد ارجاء المكان فى انتظار رد الشيخ جاد المغربى على الطلب الخاص بعائلة الصاوى ليجلس الشيخ جاد مستندا بكفيه فوق عصاه ينظر ارضا بتفكير لكن تأتى الاجابة بصوت حاد متكبر من ولده الاكبر علوان هاتفا
= طلبك مرفوض يابن الصاوى ارضنا مش للبيع ولو دفعت فيها اد اللى قلته عشر مرات
عقد جلال حاجبيه شديدى السواد بشدة قبل ان يشير بطرف عينيه لعمه والذى تحفز جسده يهم للرد عليه ردا حادا عنيف ولكن تأتى اشارة جلال له بالصمت تكبل رده اللاذع قبل النطق به فزفر بحدة ووجهه شديد الحنق يطبق شفتيه بقوة وهو يرى جلال يلتفت مرة اخرى ناحية الشيخ جاد المغربى موجها حديثه اليه متجاهلا تماما بتعمد علوان قائلا بصوت هادئ لكن لا يخلو من الصلابة
= قلت ايه يا حاج جاد احب اسمع ردك
هذه المرة هب علوان واقفا وقد اغضبه تجاهل جلال المتعمد له قائلا بحنق
=جرى ايه يابن الصاوى ماوصلك الرد ولا تحب…..
قاطعه صوت والده يهتف به بصرامة
=علوان…الكلام مايبقاش كده
التفت علوان الى والده قائلا بغيظ
=اومال ازاى يا بويا مانت شايف بعنيك بتكلم ازاى
هز جاد رأسه يشير اليه بالجلوس قائلا بجدية لا تقبل المجادلة
=اقعد يا علوان وخلينا نتكلم بالعقل
جلس علوان مكانه بعنف زافر بغضب ووجه حانق فيسود الهدوء بعدها للحظات قبل ان يقول جاد بصوت هادئ موجها حديثه الى جلال الجالس براحة وهدوء فوق مقعده
= اسمع يابنى زاى ما قال علوان ولدى احنا ما بنبعش ارضنا ولو بكنوز الدنيا حتى ولو فيها موتنا الارض عرض وانت فاهم كلامى ده كويس وعارف يعنى ايه الواحد يفرط فى ارضه
جفل وجه جلال لا يخفى عليه معنى كلمات جاد المستترة لكنه اسرع باسدال ستار البرودة فوق وجهه
ينهض واقفا يتبعه عمه فورا قائلا بهدوء
= تمام ياحاج جاد ردك وصلنى . بس كنت اتمنى انه يكون غير كده خصوصا ان الارض اللى بطلبها دى ارض الصاوى من الاساس
ابتسم الشيخ جاد المغربى قائلا بهدوء هو الاخر يشير الى جلال بالجلوس
= اقعد يا جلال يابنى انا لسه مخلصتش كلامى ولا ردى على طلبك لسه اتقال
عقد جلال حاجبيه بشدة ينظر الى جاد المغربى بتفكير فيتبدلان النظرات فيما بينهم للحظات بثبات قبل ان يجلس مرة اخرى ليكمل جاد بصوت هادئ واضح النبرات
= شوف يابنى زاى ماقلت فى وقت سابق ارضنا مش للبيع ولو على رقابنا بس…
قطع كلماته فجأة ينظر ارضا للحظة ساد خلالها التوتر ارجاء المكان قبل ان يرفع رأسه مرة موجها نظراته اللى جلال بحزم يكمل بتروى حازم
= بس ممكن نهاديها لبنتنا وقت ما تيجى وتتجوز وهى ساعتها حرة تعمل ما بدلها فيها ..تخليها بأسمها… تكتبها لعيالها ..ولا حتى تكتبها لجوزها ده منقدرش نتكلم فيه ولا نقول عليه لا
توتر الجو فور نطق جاد بتلك الكلمات تتجه جميع الاعين اليه بصدمة وذهول لكنه لم يحيد عينيه عن عينى جلال والذى بادله اياها بحزم حتى دوت صرخة علوان المستنكرة تهز ارجاء المكان يصرخ بعضب وجنون
=بتقول ايه يابويا بقى مرضناش نديله الارض …فنديله بنت من بنتنا كمان فوقها
ادار جاد وجهه ناحية ناحية ابنه يجز فوق اسنانه قائلا بحدة وصوت خافت
= اقعد مكانك ساكت ولو مش عجبك كلامى اخرج بره حالا
شحب وجه علوان بشدة يبتلع لعابه ببطء وحرج قبل ان يخفض وجهه ويعاود الجلوس فوق مقعده مرة اخرى دون ان ينطق بكلمة واحدة ليعاود جاد الالتفات الى جلال ينظر اليه فيعود بينهم حديث الاعين مرة اخرى للحظات قال بعدها جلال بهدوء وجدية
=حاج جاد انا يشرفنى اطلب ايد حفيدتك ليا
ابتسم جاد ببطء عينيه تلتمع بسرور قائلا بسعادة
=وانا يشرفنى طلبك ده وموافق عليه
⭐????⭐????⭐????
=انت بتقول ايه يا جلال بنت المغربى مين اللى هتتجوزها طيب وانا
صرخت سلمى ابنه عمه بكلماتها تلك ثم ترتمى فى احضان والدتها تبكى بمرارة وحرقة بشهقات عالية يرتفع معها صرخة والدته هاتفة بحدة
= ده لايمكن يحصل ابدا على اخر الزمن بنات المغربى يسكنوا دارنا…مش دول اللى كانوا السبب فى ان ابوك يخسر ماله وتجارته وباع بسببهم الارض
قاطع جلال كل ما يقال بصوت حازم صلب قائلا
= ملوش لزوم الكلام ده يا امى انتى عارفة كويس الارض اتباعت ليه وعلشان ايه…و احنا قرينا الفاتحة خلاص وكتب الكتاب والدخلة كمان شهر
ارتفعت شهقات سلمى الباكية اكثر فور انتهاء حديثه لتلفت زاهية والدتها ناحية زوجها وولدها الجالسين بوجوم وصمت منذ بدء الحديث قائلة بذهول وحدة
= وانت عجبك اللى حصل والكلام ده يا صبرى وموافق عليه
جاءتها اجابته وهو يخفض وجهه قائلا بتجهم
= اللى عمله جلال هو الصح والا الارض عمرها ما كانت هترجع لينا من تانى
رفعت سلمى راسها عن صدر والدتها تصرخ بغل
= تولع الارض على اللى عاوزها….
هنا رفعت الحاجة راجية جدتهم راسها بحدة صارخة بغضب بعدما كانت جالسة تتابع الى ما يحدث بصمت وتركيز
= ارض ايه اللى تولع يا بت صبرى الارض دى اللى عملت ليكى ولاهلك القيمة والهيبة اللى دايرة تتمنظرى بيها انتى وامك على خلق الله ولولا جلال قدر يرجع اللى راح عمر ماكان هيبقى ليكم قيمة ولا تمن وسط الخلق
اقترب جلال منها يربت فوق كفها جاذبا راسها اليه يقبل جبينها بحنان قائلا
= اهدى يا جدة هى اكيد ما تقصدش حاجة بكلامها
صرخت سلمى بغضب اعمى تدب قدميها بالارض
= لا اقصد..وبقولها تانى وتالت تولع الارض على اللى عاوزها
ثم اسرعت بالجرى ناحية الدرج تصعده بسرعة بشهقات بكائها العالية تتبعها والدتها وهى تناديها بلهفة وجزع فيسود الصمت ارجاء المكان من بعد ذهابها العاصف لتقول الحاجة راجية بعد حين بصوت خافت
:شايف بنتك يا صبرى بتقول ليه ايه
اسرع صبرى بالانحناء فوق كفها يقبله بحنان قائلا بخفوت واسف
= حقك عليا ياما بس معلش عيلة صغيرة و متفهمش اللى حصل وصعب عليها تعرف قيمة الارض وغلاوتها ايه
هزت راجية راسها بالموافقة قبل ان تلتفت الى جلال تضع كفها المتغضن فوق وجنته تتلمسها بحنان قائلة
= عندك حق يا صبرى مش اى حد يعرف قيمة الارض وغلاوتها
قبل جلال باطن كفها برقة لتبتسم له بحنان شع من كل ملامحها لكن تأتى مقاطعة قدرية لتلك اللحظة حين سألت بوجوم وصوت يظهر فيه رفضها لما يحدث
= وياترى قريت فاتحة مين من بنات المغربى ..على حسب ما اعرف مفيش عندهم بنات للجواز غير ….
قطعت كلماتها يرتسم الذهول وصدمة فوق وجهها حين أوما لها صبرى براسه بالايجاب يجيبها بخشية وهو يرمق جلال بقلق قائلا
=جلال قرى فاتحة الكبيرة يام جلال
قدرية بعينين مشتعلة عنيفة يكاد صوتها يشق عنان السماء مستنكرا
= تقصد مين…تقصد ليله اللى كانت خطيبة راغب
تقصد البايرة واللى محدش عبرها من بعد ما خطيبها سابها هتبقى مرات ابنى انا …هتبقى مرات كبيركم
نهضت صارخة تضرب بكفيها فوق راسها بهستريا قائلة...يتبع...
قراءة جميع فصول رواية وجع الهوى من هنا:
الفصل 1 من رواية وجع الهوى
الفصل 2 من رواية وجع الهوى
الفصل 3 من رواية وجع الهوى
الفصل 4 من رواية وجع الهوى
الفصل 5 من رواية وجع الهوى
الفصل 6 من رواية وجع الهوى
الفصل 7 من رواية وجع الهوى
الفصل 8 من رواية وجع الهوى
الفصل 9 من رواية وجع الهوى
الفصل 10 من رواية وجع الهوى
الفصل 11 من رواية وجع الهوى
الفصل 12 من رواية وجع الهوى
الفصل 13 من رواية وجع الهوى
الفصل 14 من رواية وجع الهوى
الفصل 15 من رواية وجع الهوى
الفصل 16 من رواية وجع الهوى
الفصل 17 من رواية وجع الهوى
الفصل 18 من رواية وجع الهوى
الفصل 19 من رواية وجع الهوى
الفصل 20 من رواية وجع الهوى
الفصل 21 من رواية وجع الهوى
الفصل 22 من رواية وجع الهوى
الفصل 23 من رواية وجع الهوى
الفصل 24 من رواية وجع الهوى
الفصل 25 من رواية وجع الهوى
الفصل 26 من رواية وجع الهوى
الفصل 27 من رواية وجع الهوى
الفصل 28 والآخر من رواية وجع الهوى
لا ندعي اننا نملك حقوق الرواية لنشرها في حالة تعدي حقوق النشر والملكية نرجوا التواصل معنا على هذا الرابط وسنقوم بإزالة المحتوى فوراً وشكراً